كشف الأردني زياد حداد ابن عم الشابة الأردنية بتول حداد عن تفاصيل مروعة حول مقتلها وكانت بتول لقيت مصرعها نهاية الشهر الماضي على يد والدها وشقيقها وعمها بعد أن أشهرت إسلامها وأن والد الشابة وأقربائها قد أخذوا بتول إلى منطقة حرجية في عجلون وقاموا بتكسر قدميها وذراعيها، وأدخلوا سيخا في بطنها. وحين لم يتأكدوا من موتها، حملوا صخرة وألقوها على رأسها
وبحسب زياد الذي أعلن إسلامه منذ 13 عاما، فإن بتول قد أسلمت سرا منذ ثلاثة أشهر، وطالب زياد في مقابلة معه على محطة الأردن إيقاع أشد العقوبة بـ”المجرمين” على حد تعبيره، معلنا أنه أصبح يخاف على نفسه وعلى عائلته .
